[ ص: 33 ] ولا يصح nindex.php?page=treesubj&link=25846وقوف امرأة فذا  ، وصححه في الكافي ، وإن وقفت مع رجل فقال جماعة : فذا ، وذكره صاحب المحرر عن أكثر الأصحاب ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه : لا ، اختاره nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي nindex.php?page=showalam&ids=13372وأبو الوفاء ( م 4 ) وإن nindex.php?page=treesubj&link=25846وقفت مع رجال  لم تبطل صلاة من يليها وخلفها ( هـ ) فيهما ذكره ابن حامد ، واختاره جماعة ، كوقوفها في غير صلاة ، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=13371ابن عقيل فيمن يليها رواية تبطل ، وفي الفصول أنه الأشبه وأن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد توقف ، وذكره شيخنا المنصوص . واختاره أبو بكر ، وقيل : ومن خلفها ، وقيل : وأمامها ، ولا تبطل صلاتها ( و ) خلافا للشريف nindex.php?page=showalam&ids=13372وأبي الوفاء ، للنهي عن وقوفها ، والوقوف معها ، فهما سواء ، وعند الحنفية : لما أمر الرجل قصدا بتأخيرها فترك الفرض بطلت صلاته ولما أمرت هي ضمنا أثمت فقط ، فزادوا على الكتاب بخبر الواحد : واعتذروا بأنه مشهور ، فيلزمهم فرضية الفاتحة والطمأنينة وغير ذلك ، [ ص: 34 ] وشرط الحنفية للمحاذاة شروطا يطول ذكرها ، والتزم الحنفية صحة صلاة الجنازة ، واعتذروا بالنهي عن حضورها ، فلم يؤخذ عليها ترتيب في المقام فيها ، والتزم nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي أنها منهية عن حضور سائر الصلوات ، فلا فرق ، والأولى ما سبق من عدم النهي في الكل ، واحتج nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي عليهم بأنه يجب عليها التأخير ; لأنه مأمور فتكون مأمورة ولم تبطل صلاتها .

nindex.php?page=treesubj&link=25846وصف تام من النساء لا يمنع اقتداء من خلفهن من الرجال  ، خلافا للحنفية ، فتبطل صلاتهم ولو كانوا مائة صف ، لتأكد إساءتهم في الموقف ، بخلاف امرأة في صف رجال ، فإن nindex.php?page=showalam&ids=14954أبا يوسف nindex.php?page=showalam&ids=16908ومحمدا أبطلا صلاة اثنين عن جنبيها ، وثالث خلفها يحاذيها ، nindex.php?page=treesubj&link=1731وإن أمها رجل وقفت خلفه ، وإن وقفت عن يساره  فظاهر كلامهم : إن لم تبطل صلاتها ولا من يليها فكرجل ، وكذا ظاهر كلامهم : يصح إن وقفت يمينه ، ويتوجه الوجه في تقديمها أمام النساء ; لأنه خلاف السنة . وفي التعليق في الصلاة قدام الإمام قال : إذا nindex.php?page=treesubj&link=1730كان الإمام رجلا وهو عريان ، والمأموم امرأة  ، فإنها تقف إلى جنبه . وإن nindex.php?page=treesubj&link=25846_1731وقف الخناثى صفا  ، ولم تبطل صلاة رجل بجنب امرأة ، ولا صلاتها ، ويخرج عن كونه فذا بوقوفه معها ، صح ، وإلا فلا وقال صاحب المحرر : والأبعد القول بصحتهم صفا ، ويمكن أن يوجه قولهم بأن الفساد يقع في غير معين كالمني والريح من غير معين ، فإن سلمنا بني على أصل الطهارة ، وإلا منعنا الحكم فيهما

[ ص: 33 ] nindex.php?page=treesubj&link=1730_1624 

[ ص: 33 ] وَلَا يَصِحُّ nindex.php?page=treesubj&link=25846وُقُوفُ امْرَأَةٍ فَذًّا  ، وَصَحَّحَهُ فِي الْكَافِي ، وَإِنْ وَقَفَتْ مَعَ رَجُلٍ فَقَالَ جَمَاعَةٌ : فَذًّا ، وَذَكَرَهُ صَاحِبُ الْمُحَرَّرِ عَنْ أَكْثَرِ الْأَصْحَابِ ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وَعَنْهُ : لَا ، اخْتَارَهُ nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي nindex.php?page=showalam&ids=13372وَأَبُو الْوَفَاءِ ( م 4 ) وَإِنْ nindex.php?page=treesubj&link=25846وَقَفَتْ مَعَ رِجَالٍ  لَمْ تَبْطُلْ صَلَاةُ مَنْ يَلِيهَا وَخَلْفَهَا ( هـ ) فِيهِمَا ذَكَرَهُ ابْنُ حَامِدٍ ، وَاخْتَارَهُ جَمَاعَةٌ ، كَوُقُوفِهَا فِي غَيْرِ صَلَاةٍ ، وَذَكَرَ nindex.php?page=showalam&ids=13371ابْنُ عَقِيلٍ فِيمَنْ يَلِيهَا رِوَايَةً تُبْطِلُ ، وَفِي الْفُصُولِ أَنَّهُ الْأَشْبَهُ وَأَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ تَوَقَّفَ ، وَذَكَرَهُ شَيْخُنَا الْمَنْصُوصِ . وَاخْتَارَهُ أَبُو بَكْرٍ ، وَقِيلَ : وَمَنْ خَلْفَهَا ، وَقِيلَ : وَأَمَامَهَا ، وَلَا تَبْطُلُ صَلَاتُهَا ( وَ ) خِلَافًا لِلشَّرِيفِ nindex.php?page=showalam&ids=13372وَأَبِي الْوَفَاءِ ، لِلنَّهْيِ عَنْ وُقُوفِهَا ، وَالْوُقُوفِ مَعَهَا ، فَهُمَا سَوَاءٌ ، وَعِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ : لَمَّا أُمِرَ الرَّجُلُ قَصْدًا بِتَأْخِيرِهَا فَتَرَكَ الْفَرْضَ بَطَلَتْ صَلَاتُهُ وَلَمَّا أُمِرَتْ هِيَ ضِمْنًا أَثِمَتْ فَقَطْ ، فَزَادُوا عَلَى الْكِتَابِ بِخَبَرِ الْوَاحِدِ : وَاعْتَذَرُوا بِأَنَّهُ مَشْهُورٌ ، فَيَلْزَمُهُمْ فَرْضِيَّةُ الْفَاتِحَةِ وَالطُّمَأْنِينَةُ وَغَيْرِ ذَلِكَ ، [ ص: 34 ] وَشَرَطَ الْحَنَفِيَّةُ لِلْمُحَاذَاةِ شُرُوطًا يَطُولُ ذِكْرُهَا ، وَالْتَزَمَ الْحَنَفِيَّةُ صِحَّةَ صَلَاةِ الْجِنَازَةِ ، وَاعْتَذَرُوا بِالنَّهْيِ عَنْ حُضُورِهَا ، فَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهَا تَرْتِيبٌ فِي الْمَقَامِ فِيهَا ، وَالْتَزَمَ nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي أَنَّهَا مَنْهِيَّةٌ عَنْ حُضُورِ سَائِرِ الصَّلَوَاتِ ، فَلَا فَرْقَ ، وَالْأَوْلَى مَا سَبَقَ مِنْ عَدَمِ النَّهْيِ فِي الْكُلِّ ، وَاحْتَجَّ nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي عَلَيْهِمْ بِأَنَّهُ يَجِبُ عَلَيْهَا التَّأْخِيرُ ; لِأَنَّهُ مَأْمُورٌ فَتَكُونُ مَأْمُورَةً وَلَمْ تَبْطُلْ صَلَاتُهَا .

nindex.php?page=treesubj&link=25846وَصَفٌّ تَامٌّ مِنْ النِّسَاءِ لَا يَمْنَعُ اقْتِدَاءَ مَنْ خَلْفَهُنَّ مِنْ الرِّجَالِ  ، خِلَافًا لِلْحَنَفِيَّةِ ، فَتَبْطُلُ صَلَاتُهُمْ وَلَوْ كَانُوا مِائَةَ صَفٍّ ، لِتَأَكُّدِ إسَاءَتِهِمْ فِي الْمَوْقِفِ ، بِخِلَافِ امْرَأَةٍ فِي صَفِّ رِجَالٍ ، فَإِنَّ nindex.php?page=showalam&ids=14954أَبَا يُوسُفَ nindex.php?page=showalam&ids=16908وَمُحَمَّدًا أَبْطَلَا صَلَاةَ اثْنَيْنِ عَنْ جَنْبَيْهَا ، وَثَالِثٍ خَلْفَهَا يُحَاذِيهَا ، nindex.php?page=treesubj&link=1731وَإِنْ أَمَّهَا رَجُلٌ وَقَفَتْ خَلْفَهُ ، وَإِنْ وَقَفَتْ عَنْ يَسَارِهِ  فَظَاهِرُ كَلَامِهِمْ : إنْ لَمْ تَبْطُلْ صَلَاتُهَا وَلَا مَنْ يَلِيهَا فَكَرَجُلٍ ، وَكَذَا ظَاهِرُ كَلَامِهِمْ : يَصِحُّ إنْ وَقَفَتْ يَمِينَهُ ، وَيَتَوَجَّهُ الْوَجْهُ فِي تَقْدِيمِهَا أَمَامَ النِّسَاءِ ; لِأَنَّهُ خِلَافُ السُّنَّةِ . وَفِي التَّعْلِيقِ فِي الصَّلَاةِ قُدَّامَ الْإِمَامِ قَالَ : إذَا nindex.php?page=treesubj&link=1730كَانَ الْإِمَامُ رَجُلًا وَهُوَ عُرْيَانُ ، وَالْمَأْمُومُ امْرَأَةً  ، فَإِنَّهَا تَقِفُ إلَى جَنْبِهِ . وَإِنْ nindex.php?page=treesubj&link=25846_1731وَقَفَ الْخَنَاثَى صَفًّا  ، وَلَمْ تَبْطُلْ صَلَاةُ رَجُلٍ بِجَنْبِ امْرَأَةٍ ، وَلَا صَلَاتُهَا ، وَيَخْرُجُ عَنْ كَوْنِهِ فَذًّا بِوُقُوفِهِ مَعَهَا ، صَحَّ ، وَإِلَّا فَلَا وَقَالَ صَاحِبُ الْمُحَرَّرِ : وَالْأَبْعَدُ الْقَوْلُ بِصِحَّتِهِمْ صَفًّا ، وَيُمْكِنُ أَنْ يُوَجَّهَ قَوْلُهُمْ بِأَنَّ الْفَسَادَ يَقَعُ فِي غَيْرِ مُعَيَّنٍ كَالْمَنِيِّ وَالرِّيحِ مِنْ غَيْرِ مُعَيَّنٍ ، فَإِنْ سَلَّمْنَا بُنِيَ عَلَى أَصْلِ الطَّهَارَةِ ، وَإِلَّا مَنَعْنَا الْحُكْمَ فِيهِمَا

[ ص: 33 ] nindex.php?page=treesubj&link=1730_1624