مُطَابَقَتُهُ لِلتَّرْجَمَةِ ظَاهِرَةٌ. nindex.php?page=showalam&ids=14171وَالْحُمَيْدِيُّ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، nindex.php?page=showalam&ids=16008وَسُفْيَانُ هُوَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، nindex.php?page=showalam&ids=17152وَمَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ، nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ بِفَتْحِ الْجِيمِ الْمُفَسِّرُ الْمَكِّيُّ، يُحْكَى أَنَّهُ رَأَى هَارُوتَ وَمَارُوتَ، وَأَبُو مَعْمَرٍ بِفَتْحِ الْمِيمَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَخْبَرَةَ الْأَزْدِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=10وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ.

وَالْحَدِيثُ قَدْ مَضَى مَرَّتَيْنِ فِي سُورَةٍ حم السَّجْدَةِ، أَحَدُهُمَا عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=14171الْحُمَيْدِيِّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ إِلَى آخِرِهِ مِثْلَ مَا أَخْرَجَهُ هُنَا.

قَوْلُهُ: "كَثِيرَةٌ شَحْمُ بُطُونِهِمْ" إِشَارَةٌ إِلَى وَصْفِهِمْ، فَقَوْلُهُ: "بُطُونُهُمْ" مُبْتَدَأٌ وَ"كَثِيرَةُ شَحْمٍ" خَبَرُهُ، وَالْكَثِيرَةُ مُضَافَةٌ إِلَى الشَّحْمِ هَذَا إِذَا كَانَ بُطُونُهُمْ مَرْفُوعًا، وَإِذَا كَانَ مَجْرُورًا بِالْإِضَافَةِ يَكُونُ الشَّحْمُ الَّذِي هُوَ مُضَافٌ مَرْفُوعًا بِالِابْتِدَاءِ وَكَثِيرَةٌ مُقَدَّمًا خَبَرُهُ، وَاكْتَسَبَ الشَّحْمُ التَّأْنِيثَ مِنَ الْمُضَافِ إِلَيْهِ إِنْ كَانَتِ الْكَثِيرَةُ غَيْرَ مُضَافَةٍ، وَكَذَلِكَ الْكَلَامُ فِي "قَلِيلَةٌ فِقْهُ قُلُوبِهِمْ".

قَوْلُهُ: "أَتُرَوْنَ" بِالضَّمِّ أَيْ: أَتَظُنُّونَ، وَوَجْهُ الْمُلَازَمَةِ فِيمَا قَالَ: إِنَّهُ كَانَ يَسْمَعُ هُوَ أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=29717نِسْبَةَ جَمِيعِ الْمَسْمُوعَاتِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى عَلَى السَّوَاءِ.

وَفِي الْحَدِيثِ مِنَ الْفِقْهِ إِثْبَاتُ الْقِيَاسِ الصَّحِيحِ وَإِبْطَالُ الْفَاسِدِ، فَالَّذِي قَالَ: يَسْمَعُ إِنْ جَهَرْنَا وَلَا يَسْمَعُ إِنْ أَخْفَيْنَا قَدْ أَخْطَأَ فِي قِيَاسِهِ; لِأَنَّهُ شَبَّهَ اللَّهُ تَعَالَى بِخَلْقِهِ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ الْجَهْرَ وَلَا يَسْمَعُونَ السِّرَّ، وَالَّذِي قَالَ: إِنْ كَانَ يَسْمَعُ إِنْ جَهَرْنَا فَإِنَّهُ يَسْمَعُ إِذَا أَخْفَيْنَا أَصَابَ فِي قِيَاسِهِ؛ حَيْثُ لَمْ [ ص: 179 ] يُشَبِّهِ اللَّهَ بِالْمَخْلُوقِينَ، وَنَزَّهَهُ عَنْ مُمَاثَلَتِهِمْ.

فَإِنْ قُلْتَ: الَّذِي أَصَابَ فِي قِيَاسِهِ كَيْفَ وُصِفَ بِقِلَّةِ الْفِقْهِ؟

قُلْتُ: لِأَنَّهُ لَمْ يَعْتَقِدْ حَقِيقَةَ مَا قَالَ وَلَمْ يَقْطَعْ بِهِ.