( وإذا اقتدى أمي وقارئ بأمي ) تفسد صلاة الكل للقدرة على القراءة بالاقتداء بالقارئ سواء علم به أو لا نواه أو لا على المذهب ( أو استخلف الإمام أميا في الأخريين ) ولو في التشهد أما بعده فتصح لخروجه بصنعه ( تفسد صلاتهم ) لأن كل ركعة صلاة [ ص: 593 ] فلا تخلو عن القراءة ولو تقديرا ( وصحت لو صلى كل من الأمي والقارئ وحده ) في الصحيح ( بخلاف حضور الأمي بعد افتتاح القارئ إذا لم يقتد به وصلى منفردا فإنها تفسد في الأصح ) لما مر .


