[ ص: 321 ] ( ومن قال لغيره في غضب لست بابن فلان لأبيه الذي يدعى له يحد ، ولو قال في غير غضب لا يحد ) لأن عند الغضب يراد به حقيقته سبا له ، وفي غيره يراد به المعاتبة بنفي مشابهته أباه في أسباب المروءة ( ولو قال لست بابن فلان يعني جده لم يحد ) لأنه صادق في كلامه ، ولو نسبه إلى جده لا يحد أيضا لأنه قد ينسب إليه مجازا .


