أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم ولتتقوا ولعلكم ترحمون فكذبوه فأنجيناه والذين معه في الفلك وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوما عمين
قوله تعالى: أوعجبتم قال الزجاج : هذه واو العطف ، دخلت عليها ألف الاستفهام ، فبقيت مفتوحة . وفي الذكر قولان . أحدهما: الموعظة . والثاني: البيان .
وفي قوله: على رجل منكم قولان . أحدهما: أن "على" بمعنى: "مع" ، قاله الفراء . والثاني: أن المعنى: على لسان رجل منكم ، قاله ابن قتيبة .
قوله تعالى: قوما عمين قال ابن عباس : عميت قلوبهم عن معرفة الله وقدرته وشدة بطشه .


