تهوى حياتي وأهوى موتها شفقا والموت أكرم نزال على الحرم
وقيل: البياض الذي يلي تلك الحمرة ويرى بعد سقوطها، وفي تسمية ذلك شفقا خلاف؛ فالجمهور على أنه لا يسمى به وأبو هريرة وعمر بن عبد العزيز وأبو حنيفة رضي الله تعالى عنهم على أنه يسمى. وروى أسد بن عمرو عن أبي حنيفة رضي الله تعالى عنه أنه رجع عن ذلك إلى ما عليه الجمهور، وتمام الكلام عليه في شروح الهداية. وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد وعكرمة أنه هنا النهار كله. وروي ذلك عن الضحاك وابن أبي نجيح، وكأنه شجعهم على ذلك عطف الليل عليه، وعن عكرمة أيضا أنه ما بقي من النهار والفاء في جواب شرط مقدر؛ أي: إذا عرفت هذا أو تحققت الحور بالبعث فلا أقسم بالشفق


