لتكونن بالبطاح قريش فقعة القاع في أكف الإماء
وقال ابن الأعرابي : الأرض الملساء لا نبات فيها ولا بناء . وحكى مكي أنه المكان المنكشف ، وقيل : المستوي الصلب من الأرض ، وقيل مستنقع الماء وليس بمراد . وجمعه أقوع وأقواع وقيعان والصفصف الأرض المستوية الملساء كأن أجزاءه صف واحد من كل جهة ، وقيل : الأرض التي لا نبات فيها ، وعن ابن عباس ، ومجاهد جعل القاع والصفصف بمعنى واحد وهو المستوي الذي لا نبات فيه وانتصاب قاعا على الحالية من الضمير المنصوب وهو مفعول ثان ليذر على تضمين معنى التصيير . و (صفصفا) إما حال ثانية أو بدل من المفعول الثاني ،


