( وجميع المؤمنين ) فيه تكرير الدعاء للبعض الذي هو منهم والإسلام والإيمان طال فيما بينهما من النسب الكلام [ ص: 61 ] والحق أنهما متحدان ماصدقا إذ لا يوجد شرعا مؤمن غير مسلم ولا عكسه ومن آمن بقلبه وترك التلفظ بلسانه مع قدرته عليه نقل المصنف الإجماع على تخليده في النار لكن اعترض بأن كثيرين بل المحققين على خلافه مختلفان مفهوما إذ مفهوم الإسلام الاستسلام والانقياد ومفهوم الإيمان التصديق الجازم بكل ما علم مجيئه صلى الله عليه وسلم به بالضرورة إجمالا في الإجمالي وتفصيلا في التفصيلي هذا .


