46 - باب وجوب الطواف بين الصفا والمروة وأن غيره لا يجزئ عنه فيه حديث أنس، وتقدم في باب الطواف، وحديث ابن عمر ، وسيأتي في باب الوقوف بعرفة
[ 2562 / 1 ] وعن صفية بنت شيبة، عن امرأة منهم: "أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم من خوخة لها وهو يسعى في بطن المسيل، وهو يقول: لا يقطع الوادي - أو قال: الأبطح - إلا شدا. [ ص: 205 ]
رواه مسدد .
[ 2562 / 2 ] وابن أبي عمر ولفظه: عن امرأة من بني نوفل: "أنها اطلعت من خوخة لها فرأت رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الصفا والمروة وهو يقول: إن الله كتب عليكم السعي فاسعوا. قالت: فسمعته يقول وهو يسعى: رب اغفر وارحم إنك أنت الأعز الأكرم".
[ 2562 / 3 ] وفي رواية له: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسعى بين الصفا والمروة ورأيته إذا أتى على بطن الوادي يسعى حتى تبدو ركبتاه صلى الله عليه وسلم".
[ 2562 / 4 ] ورواه أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل بلفظ: عن عطاء، عن (حبيبة) بنت أبي تجراة قالت: "نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يطوف بين الصفا والمروة في نسوة من قريش، وإنه ليسعى في آخر الناس وهو يقول: اسعوا، فإن الله كتب عليكم السعي. فنظرت إليه وهو يسعى ومئزره يدور من شدة السعي".
[ 2562 / 5 ] وفي رواية لأحمد بن حنبل، والحاكم وعنه البيهقي عن صفية بنت شيبة، عن (حبيبة) بنت أبي تجراة قالت: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بين الصفا والمروة والناس بين يديه وهو وراءهم وهو يسعى حتى أرى ركبتيه من شدة السعي، يدور إزاره وهو يقول: اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي" لفظ أحمد بن حنبل.


