الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في الاشتغال ببعض المباح عن قضاء الصلوات

السؤال

عليَّ فوائت من الصلاة تقارب أربع سنوات، وعلماً بأنني لا أُفرّط في قضائها، إلا أنني أستريح أحياناً عنها قليلاً لأقضي بعض الأشغال لأهلي. فهل يلحقني إثم على هذا الفعل؟ مع العلم أنني أبذل جهدي قدر المستطاع في قضائها، ولم أُفرّط فيها أبداً.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقضاء الصلاة المتروكة عمدًا محل خلاف، بيناه في الفتوى: 128781.

والمفتى به عندنا؛ هو لزوم القضاء، وكيفيته مبينة في الفتوى: 70806، وعلى ما هو مبين في تلك الفتوى، فما دمت إنما تشتغل عن القضاء بفعل بعض الأشغال لأهلك، أو بالاستراحة التي لا بد لبدنك منها، فلست آثمًا، بل أنت فاعل ما يجب عليك والحال هذه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني