السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل عامين استيقظت من النوم على ألم شديد ضاغط يمتد من الظهر إلى الصدر من الجهة اليسرى، وذهبت إلى المستشفى، وبعد التخطيط القلبي قالوا: إن القلب سليم، وأن هناك التهابًا في العضلة، وتم إعطائي إبرة موضعية.
بعد شهر، عاودتني الآلام ولكن بشدة أكبر؛ حيث صاحبها حرقة في اليد، وبعد إجراء الرنين المغناطيسي، أخبرني الطبيب: إنني أعاني من ديسك صغير في الرقبة، لكنه لا يؤثر على لوح الكتف، ووصف لي الطبيب أدوية مهدئة، لكن هذه الأدوية سببت لي الدوخة والتقيؤ.
أجريت جميع الفحوصات: تخطيط قلب، سونار للقلب، منظار للمعدة، وراجعت طبيب عضلات وأعصاب، وأكد الجميع أنني سليم من الناحية الجسمية، تم إعطائي دواء "التريبتيزول" لمدة شهر، حيث خف الخدر والحرقة.
الآن، وبعد ترك الدواء لمدة سنة، عاودتني الآلام، ولكن مع خدر يمتد من أعلى رأسي إلى منتصف ظهري، فأجريت الرنين المغناطيسي مرة أخرى، وأخبرني الطبيب: إن وضع الديسك أصبح أفضل نتيجة لممارستي الرياضة.
أنا أعيش حاليًا فترة انتقالية في حياتي، فهل للضغوط النفسية أثر في هذا الخدر؟ وهل يجب أن أتناول التريبتيزول مرة أخرى؟ مع العلم أنني أمارس السباحة ثلاث مرات أسبوعيًا، وأقوم بإجراء فحوصات دورية للدم، للاطمئنان على الغدة والسكر والكوليسترول، وكلها طبيعية، وهل لزيادة فيتامين B12 أعراض؟ حيث لاحظت أنه عند تناول هذا الفيتامين يزداد الخدر.
وشكرًا.